الأحد، 2 سبتمبر 2012

قصة لشاب مات ساجدا ولكن ترك الكمبيوتر على صفحة ما


كان لي جار شاب

هذا الشاب عمره 24
لم أره في المسجد القريب من البيت

ولكن يوميا أراه يخرج مع شلة شباب
ويرجع قبل صلاة الفجر ويدخل البيت ولا يصلي الفجر

كان دائم يسمع أغاني في سيارته ويشرب دخان

ناصحته عدة مرات ولم يسمع حتى مليت منه صرت ما أكلمه إلا إذا أشوفه أمامي

أسلم عليه وأمشي وحتى أنني كلمت أحد مشايخنا في الحرم عن أفعال هذا الشاب

وأنني تركته أي لا أنصحه فقال لي الشيخ كلمات نزلت علي كالصاعقة

قال لي : أما تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم
والذي نفسي بيده ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم



قال لي : على الأقل أدعو الله له بالهداية لعلى الله يستجيب دعوتك

فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا
خير لك من أن يكون لك حمر النعم .

يوم من الأيام كان عندنا جلسة شبابية في أحد الاستراحات وأنا خارج من البيت رأيت هذا الشاب
ينتظر الشباب فسلمت عليه وقلت له على وين قال لي منتظر الشباب قلت له : ( الله يهديك ) قال لي آمين وياك المهم وأنا ماشي دار حوار بيني وبينه

هو : على وين إنت مشخص حالك رايح عرس ؟ .

أنا : لا عندنا جلسة شبابية في الاستراحة


هو : آها المطاوعة

أنا : ايه

هو : طيب ممكن طلب .

أنا : أتفضل

هو : ممكن أجي معاك

أنا : حياك

هو : بس بشرط إذا مليت برجع وشرط إنك تروح بسيارتي .

أنا : طيب موافق .

وصلنا الاستراحة أتعرف على الشباب طبعا عندنا برامج رياضية مثل الكرة والطائرة والسباحة

وبعد ذلك جلسات إيمانية بحضور أحد المشايخ .

خلصنا الرياضة حضر الشيخ ليلقي لنا كلمة وبعد الكلمة العشا ،

طبعا الشيخ لمن شاف الشباب كلهم ملتزمين
قال ما أدري وش أقولكم ولكن سوف أتكلم معكم
عن وصف الحور في الجنة من رأسها إلى رجلها
وبدأ الشيخ كلمته والشاب جانبي
الشاب أندمج مع الشيخ ويسمع

فجأه أنقطع الشيخ من الحديث ليرد على مكالمة هاتفية لديه وهو يتكلم خرج خارج الاستراحة

الشاب زعل قام وقال للشباب ياهوووووو أحد يعرف عن الحور شي يكمل نيابة عن الشيخ تكفون

ولكن محد أتكلم

جا عندي قال لي ياخوي أنا ماشي طفشت خلاص قلت له ياهو شوي عالعشا

أتعشى وأمشي قال لالالا أنا لازم أمشي إنت إذا خلصت دق علي أجي آخذك

فلت له براحتك أمشي إنت وأنا أمشي مع الشباب ،

المهم راح وقبل آذان الفجر

أخوه يتصل علي ويقول لي :
ياشيخ ألحقنا بسرعة

ماذا بك ؟

قال : أخوي أتوفي



سمعت الخبر وسقط الجوال من يدي
حسيت بدوخة في الرأس

أسمع كلام لا يصدق والشباب يسألوني

وشفيك ؟؟!!

قلت لهم الشاب اللى كان معي
أتوفى

كان معنا قبل ساعات

صلينا الفجر وأسرعنا كلنا نحو منزل الشاب وأول ما وصلنا

سألنا والده : كيف مات ؟!!

قال لي : اصعد إلى غرفته
سوف ترى كيف مات

فصعدنا


أحبتي الكرام

تخيلوا كيف كانت خاتمته ؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتواجدين الان