قراءة الكف هي إحدى طرق التنبؤ بالمستقبل الموجودة في الثقافة الشعبية لدى بعض الشعوب. تفترض هذه الطريقة معرفة صفات ومستقبل شخص ما من خلال النظر مليا إلى الخطوط والتعرجات
الموجودة على كف الإنسان وبحسب هذه الطريقة فإن يد الإنسان مقسمة لمناطق تشمل خطوط تدل على صفات معينة وكلما كانت الخطوط التي تدل على صفة ما أكثر عمقا كلما كان الشخص بارزا في
هذه الصفة. القراءة في الكف من وجهة النظر العلمية هي مجرد علوم زائفة إذ أنه لا توجد أية أبحاث تؤكد وتساند إدعاءات العارفين بهذه الممارسة.
قراءة الكف نظرة تاريخية
عرفت الحضارات القديمة في بلاد الرافدين والهند والصين قراءة الكف منذ وقت قديم قد يعود 3000 قبل الميلاد وبقيت تتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل. وأقدم توثيق مكتوب يلقي الضوء على هذه
الممارسة وجد في الهند مكتوبا بالغة السنسكريتية ويدعى أنجاويديا التي بحسب معتقدات الهنود منحت كهدية للبشر من إلهه البحر سمودرا. كذلك يعتقد الهنود أن حكماء الهند تعرفوا على بوذا من خلال
بعض العلامات على يديه ورجليه.
اليونانيين والرومان عرفوا هذه الممارسة وسموها (قحافة اليد) وهم يقصدون بذلك كامل يد الإنسان علما بأن معظم المعلومات التي تتكلم عن هذه الممارسة فقد عبر السنين. تطرق بعض المفكرين
القدامى أمثال ديموقريطوس وأرسطو في بعض كتاباتهم إلى قراءة الكف كما أبدى كلا من هيبوقراطس وفيثاغورث اهتماما بهذه الممارسة.
أما أنطونيوس قيصر فقد كان يعمل لديه قارئ كف شخصي يدعى أرتيميدور جلب من منطقة لود (آسيا الصغرى). متحمس آخر لهذه الممارسة كان يوليوس قيصر الذي درج على فحص أيدي المقربين
له وحتى منافسيه. وكهان هيكل أوقروس في روما كان لزاما عليهم دراسة قراءة الكف. منذ القرن الرابع الميلادي حظرت الكنيسة كل الممارسات المتعلقة بقراءة الكف ومن يخرق هذا الحظر يعتبر
كافرا ويكون مصيره في الغالب الموت.
في العصور الوسطى أطلت هذه الممارسة مع توافد الغجر على أوروبا.
وفي عصر النهضة عادت هذه الممارسة بقوة كما كانت في الماضي عندما أصبح التنبؤ بالمستقبل لثانوي بالنسبة لفحص مهارات ومميزات المفحوص.
خطوط كف اليد
خط الحياة: هو الخط الذي يبدأ من الجهة الشمالية لكف اليد اليسرى ومن الجهة اليمنى لليد اليمنى حيث يستمر وصولا لأصل اليد. يدل هذا الخط على الأحداث ونمط الحياة للشخص. وطول الخط لا يدل
على طول عمر الشخص وإنما يدل على جودة حياته.
خط الرأس: هو خط أفقي يبدأ تقريبا من نفس مكان بدء خط الحياة. وهو يدل على المواهب والإبداع والقدرة العقلية
خط القلب: خط أفقي يبدأ عموما من أسفل الإصبع الوسطى وينتهي من الجهة اليمنى لليد اليسرى ومن الجهة اليسرى لليد اليمين. يرمز إلى الصحة الجسدية والعواطف
خط الصحة: هو خط عمودي موجود في الجهة اليمنى لليد اليسرى وفي الجهة اليسرى لليد اليمنى عندما يكون هذا الخط صغير فذلك يدل على عدم وجود مشاكل صحية للشخص.
قراءة الكف من المنظور الديني الإسلامي
قراءة الكف وقراءة الطالع وقراءة الفنجان في الشريعة الإسلامية هي ضرب من ضروب التنجيم والكهانة وهي أمور محرمة وتعتبر من إدعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله كما في الآية ( قل لا يعلم
من في السموات والأرض الغيب إلا الله )وفي الآية الأخرى ( وعنده مفاتيح الغيب لايعلمها إلا هو ) وهذه العلوم والقراءات تعدها الشريعة الإسلامية إدعاء لعلم الغيب وكفر أكبر يخالف جوهر الإسلام
.
الموجودة على كف الإنسان وبحسب هذه الطريقة فإن يد الإنسان مقسمة لمناطق تشمل خطوط تدل على صفات معينة وكلما كانت الخطوط التي تدل على صفة ما أكثر عمقا كلما كان الشخص بارزا في
هذه الصفة. القراءة في الكف من وجهة النظر العلمية هي مجرد علوم زائفة إذ أنه لا توجد أية أبحاث تؤكد وتساند إدعاءات العارفين بهذه الممارسة.
قراءة الكف نظرة تاريخية
عرفت الحضارات القديمة في بلاد الرافدين والهند والصين قراءة الكف منذ وقت قديم قد يعود 3000 قبل الميلاد وبقيت تتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل. وأقدم توثيق مكتوب يلقي الضوء على هذه
الممارسة وجد في الهند مكتوبا بالغة السنسكريتية ويدعى أنجاويديا التي بحسب معتقدات الهنود منحت كهدية للبشر من إلهه البحر سمودرا. كذلك يعتقد الهنود أن حكماء الهند تعرفوا على بوذا من خلال
بعض العلامات على يديه ورجليه.
اليونانيين والرومان عرفوا هذه الممارسة وسموها (قحافة اليد) وهم يقصدون بذلك كامل يد الإنسان علما بأن معظم المعلومات التي تتكلم عن هذه الممارسة فقد عبر السنين. تطرق بعض المفكرين
القدامى أمثال ديموقريطوس وأرسطو في بعض كتاباتهم إلى قراءة الكف كما أبدى كلا من هيبوقراطس وفيثاغورث اهتماما بهذه الممارسة.
أما أنطونيوس قيصر فقد كان يعمل لديه قارئ كف شخصي يدعى أرتيميدور جلب من منطقة لود (آسيا الصغرى). متحمس آخر لهذه الممارسة كان يوليوس قيصر الذي درج على فحص أيدي المقربين
له وحتى منافسيه. وكهان هيكل أوقروس في روما كان لزاما عليهم دراسة قراءة الكف. منذ القرن الرابع الميلادي حظرت الكنيسة كل الممارسات المتعلقة بقراءة الكف ومن يخرق هذا الحظر يعتبر
كافرا ويكون مصيره في الغالب الموت.
في العصور الوسطى أطلت هذه الممارسة مع توافد الغجر على أوروبا.
وفي عصر النهضة عادت هذه الممارسة بقوة كما كانت في الماضي عندما أصبح التنبؤ بالمستقبل لثانوي بالنسبة لفحص مهارات ومميزات المفحوص.
خطوط كف اليد
خط الحياة: هو الخط الذي يبدأ من الجهة الشمالية لكف اليد اليسرى ومن الجهة اليمنى لليد اليمنى حيث يستمر وصولا لأصل اليد. يدل هذا الخط على الأحداث ونمط الحياة للشخص. وطول الخط لا يدل
على طول عمر الشخص وإنما يدل على جودة حياته.
خط الرأس: هو خط أفقي يبدأ تقريبا من نفس مكان بدء خط الحياة. وهو يدل على المواهب والإبداع والقدرة العقلية
خط القلب: خط أفقي يبدأ عموما من أسفل الإصبع الوسطى وينتهي من الجهة اليمنى لليد اليسرى ومن الجهة اليسرى لليد اليمين. يرمز إلى الصحة الجسدية والعواطف
خط الصحة: هو خط عمودي موجود في الجهة اليمنى لليد اليسرى وفي الجهة اليسرى لليد اليمنى عندما يكون هذا الخط صغير فذلك يدل على عدم وجود مشاكل صحية للشخص.
قراءة الكف من المنظور الديني الإسلامي
قراءة الكف وقراءة الطالع وقراءة الفنجان في الشريعة الإسلامية هي ضرب من ضروب التنجيم والكهانة وهي أمور محرمة وتعتبر من إدعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله كما في الآية ( قل لا يعلم
من في السموات والأرض الغيب إلا الله )وفي الآية الأخرى ( وعنده مفاتيح الغيب لايعلمها إلا هو ) وهذه العلوم والقراءات تعدها الشريعة الإسلامية إدعاء لعلم الغيب وكفر أكبر يخالف جوهر الإسلام
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق